اخبار نيوز : أشهر البيوت فى السينما المصرية.. بيت أم العروسة أبرزها

البيت ليس مجرد جدران وأثاث، بل هو ذاكرة حية تختزن مشاعر، حكايات، وانفعالات لا تنسى، وفي السينما المصرية، لم تكن البيوت مجرد ديكورات صامتة، بل لعبت أدوارًا محورية فى نقل الأحاسيس وتعميق الحبكة الدرامية، بعض البيوت أصبحت علامات فارقة، تحولت إلى شخصيات بحد ذاتها في أذهان الجمهور، نظرًا لما حملته من مشاهد مؤثرة أو أحداث استثنائية، من خلال هذه البيوت، تجولنا في أزمنة مختلفة، وعشنا تفاصيل الحياة المصرية بتقلباتها وأحلامها وواقعها، وفيما يلي يستعرض اليوم السابع بعضاً من أشهر البيوت التي خلدتها السينما المصرية، والتي لا تزال محفورة في الذاكرة الشعبية حتى اليوم.

بيت “دعاء الكروان”

فيلم دعاء الكروان (1959) ليس مجرد قصة انتقام أو تحول نفسي كتبه الروائي طه حسين، بل يُجسد التناقض بين البيت القديم الذي عاشت فيه “آمنة” وسط العادات الصارمة، والبيت الجديد الذي دخلته كخادمة، والذي كان بداية لتغير مصيرها، تنقل الشخصيات بين البيوت عبر عن صراع داخلي بين القيم القديمة والرغبة في التحرر.

فيلم دعاء الكروان

بيت “الزوجة الثانية”

في قرية ريفية، يظهر بيت “العمدة” في فيلم الزوجة الثانية (1967) كرمز للسلطة الذكورية والتسلط الطبقي، مقابل بيت “فاطمة” البسيط الذي عبر عن الكرامة والمقاومة، المقارنة بين البيتين ساعدت في إبراز الفارق بين الطبقات وكان البيت مسرحًا لصراع طويل بين الحق والباطل.

الزوجة الثانية

بيت “الشقة من حق الزوجة”

فيلم الشقة من حق الزوجة (1985)، هذا البيت البسيط الذي يتنازع عليه الزوجان بعد الطلاق، يعكس بذكاء أزمة سكن الطبقة المتوسطة، ويمثل ساحة لحوار اجتماعي ساخر حول العلاقة بين الرجل والمرأة، والحقوق المهدورة بعد الانفصال.

الشقة من حق الزوجة

بيت “أم العروسة”

فيلم أم العروسة (1963)، يمثل هذا البيت الأسرة المصرية التقليدية في حي شعبي، الذي تحول إلى خلية نحل استعدادًا لزفاف الابنة، عبر عن بساطة المجتمع وتكاتف العائلة، وتحوله أمام الضغوط الاقتصادية.

فيلم أم العروسة