كشفت تقارير صحفية إيطالية عن فشل مفاوضات انتقال المهاجم النيجيري فيكتور بونيفاس، لاعب باير ليفركوزن الألماني، إلى نادي ميلان الإيطالي خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
وذكر موقع “فوتبول إيطاليا” أن ذلك جاء بعد تعثر الفحوصات الطبية التي خضع لها اللاعب خلال الأيام الماضية، لتنتهي بذلك واحدة من أكثر صفقات الميركاتو إثارة للجدل.
وكانت مصادر مقربة من الروسونيري قد كشفت، منذ الجمعة الماضي، وجود مخاوف كبيرة بشأن الحالة البدنية لبونيفاس نظرًا لتاريخه الحافل بالإصابات، ما دفع إدارة ميلان إلى إجراء سلسلة من الفحوصات الطبية الإضافية للتأكد من جاهزية اللاعب قبل إتمام الصفقة.
إلا أن نتائج الفحوصات لم تكن مطمئنة، وهو ما أكده المدير الرياضى في نادي باير ليفركوزن، معلنًا توقف المفاوضات رسميًا، ليغلق الباب أمام انضمام المهاجم النيجيري إلى صفوف ميلان هذا الصيف.
وأثارت الطريقة التي تعاملت بها إدارة ميلان مع الصفقة انتقادات واسعة من قبل الجماهير والمحللين الرياضيين، خاصة بعدما ظهر بونيفاس أمام الكاميرات والتقط الصور مع المشجعين، في وقت كانت الشكوك تحوم حول إمكانية انتقاله منذ البداية.
ويرى مراقبون أن إدارة ميلان أخطأت في إدارة الملف إعلاميًا، إذ كان من الأجدى إجراء الفحوصات الطبية بسرية تامة بعيدًا عن الأضواء، لتجنب وضع اللاعب والنادي تحت ضغط جماهيري وإعلامي كبير.
وبينما طويت صفحة بونيفاس، تبحث إدارة ميلان حاليًا عن بديل مناسب لتعزيز خط هجوم الفريق قبل إغلاق سوق الانتقالات، وسط تقارير صحفية تربط النادي بعدة أسماء مرشحة، في حين سيواصل المهاجم النيجيري مشواره مع باير ليفركوزن في الدوري الألماني حتى إشعار آخر.