استقبل شباب العراق الكاتب أحمد مراد في ندوة حول مشواره في عالم الكتابة وذلك على هامش الورشة التي يقدمها لشباب العراق وبالتزامن مع اختياره ضيف شرف معرض الكتاب في بغداد، حيث قال أحمد مراد إنه أثناء تحويل رواية كبيرة والجن لفيلم أضاف ٧ شخصيات جديدة وهو عكس ما يتخيل البعض أن السيناريو المأخوذ عن رواية هو اختصار للرواية لكنه طريقة سرد مختلفة لها قواعدها.
وأضاف أحمد مراد، عندما أكتب الرواية أكتبها بروح الكاتب وليس السيناريست وعند تحويلها أتعامل بندية مع النص.
وعن فكرة الانسداد الإبداعي وما إذا كان يتعرض له، قال أحمد مراد إن الانسداد الإبداعي يحدث للكاتب الذي لا يحمل رؤية ولا يعرف هدفه وفي ذلك الوقت يحدث انسداد إبداعي، أما بالنسبة له فقال إنه يعيش دائما في حالة بحث وتدقيق لتحديد ماذا يريد وإلى أين سيصل ويقوم بالدراسة قبل الكتابة لمدة ٦ شهور ثم يكتب في ٦ شهور أخرى.
وذكر أحمد مراد خلال الندوة التي نظمها أحمد المحمدي، أن رواية لوكاندة بير الوطاويط، قرأ قبلها مذكرات سيدة بريطانية عاشت في مصر بسبب أنها مصابة بالربو وجود مصر يساعدها بشكل كبير في حالتها المرضية، وكتب مذكرات عادية ولكنها ذكرت في مذكراتها أنها اشترت فتاة من السوق ب ٣ جنيه لتساعدها ثم اكتشفت أنها من قبيلة نيام نيام وهم أكلة لحوم البشر وهو ما ألهمه في أحداث الرواية.
ونصح أحمد مراد جمهور الندوة بأن يبتعدوا عن السوشيال ميديا أو يخصصون ساعة واحدة فقط ووقتها سيشعرون ببركة الوقت في باقي اليوم.
وعن الورشة التي قدمها لشباب العراق، قال أحمد مراد إن هدف الورشة هو خلق كوادر أولي، فريق عمل أولي، مؤكدا أنه إذا قام ٣ شباب من اصل ٢٠ باستكمال المسيرة سيكون هم الرعيل الاول ولكن يجب أن يكون لديهم طموح وسعي وقدرة على الاستمرار ومن خلال ذلك يكون حدث نوع من أنواع تفريخ المواهب.